EN

أخبار الجمعية

جمعية نطوف تختتم مشروع المدرسة الصيفية لبرنامج بريدج في غزة - السنة الأولى 2016

جمعية نطوف تختتم مشروع المدرسة الصيفية لبرنامج بريدج في غزة - السنة الأولى 2016 غزة – جمعية نطوف
اختتمت جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع فعاليات وأنشطة المدرسة الصيفية الأولى لبرنامج بريدج الممول من مؤسسة التعاون بحفل ختامي أقامته يوم الأحد الموافق 14/8/2016 في فندق المشتل، بمشاركة مؤسسة التعاون ممثلة بالسيد م. فادي الهندي مدير مكتب غزة والسيد رأفت أبو شعبان منسق برنامج الشباب والثقافة وبحضور لافت من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والشخصيات الاعتبارية إلى جانب أهالي مشتركي المدرسة.
وافتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم وكلمة لرئيس مجلس الإدارة السيد المهندس حاتم حسونه الذي أكد فيها على ضرورة دعم مثل هذه المشاريع التي تستهدف فئة الشباب أجيال المستقبل وأوزع شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الأول من نوعه في غزة، كما وتخلل الحفل عدة فقرات كان أهمها عرض فيديو حول الأنشطة التي قامت بها المدرسة الصيفية لتعريف اهداف واستراتيجية المشروع وذلك بمساعدة الطلاب على تحديد تخصصاتهم الملائمة بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم وقيمهم واحتياجات السوق باستخدام طرق التقييم العلمية بالإضافة إلى ذلك تنمية مهاراتهم الشخصية والزيادة المعرفية بمواضيع الهوية الفلسطينية وتاريخها والتعرف على الموروث الثقافي الفلسطيني إلى جانب تنفيذ المبادرات المجتمعية التي تساعدهم على أن يكونوا عناصر إيجابية وفاعلة في مجتمعهم.
ومن الجدير ذكره أن عدد المشاركين في المدرسة كان 68 طالب وطالبة من كافة محافظات قطاع غزة وقد عبر المستفيدون بطريقتهم الخاصة عن اعجابهم بالأنشطة التي قدمتها المدرسة الصيفية من خلال كلمات وفقرات قدمها الطلاب أنفسهم.
وفي ختام الحفل قامت جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع بتكريم السيد م. فادي الهندي مدير مكتب غزة في مؤسسة التعاون وكل من الطاقم الإداري للمدرسة الصيفية بقيادة السيد سمير سكيك والطاقم التربوي بقيادة السيد صلاح عبد العاطي لجهودهم مع الطلاب المشاركين.
يذكر أن المدرسة الصيفية هي أحد أنشطة برنامج 'بريدج فلسطين' وهو برنامج يستمر لثلاث سنوات، ويهدف الى بناء قدرات 400 طالب وطالبة من طلبة الصف العاشر من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. من خلال توفير الأجواء وإتاحة الفرص لهم لتحقيق مستوى عال من الإنجاز والابتكار والتميز لتسهيل التحاقهم لاحقا بجامعات عالمية.