'ساعة الأرض' تقليد ليس قديماً، إذ لم يمض عليه سوى 9 سنوات بعدما انطلق في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، قبل أن يتحول لاحقا، خلال سنوات قليلة إلى حدث عالمي بامتياز
ضمن فعاليات ساعة الأرض العالمية للسنة الرابعة على التوالي نفذت جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع وحركة الشباب العربي للمناخ - فلسطين فعالية ساعة الأرض العالمية على أرض ميناء غزة البحري يوم السبت الموافق 19 مارس 2016.
وتهدف الفعالية إلى ضرورة توفير استهلاك الطاقة ورفع الوعي بظاهرة التغيرات المناخية ودعم المشاركة الإيجابية للمجتمع في حماية البيئة من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة.
رغم الظروف الصعبة التى يعيشها الفلسطينيون والانقطاع المتواصل للكهرباء، إلا أن الناشطين والمؤسسات تسعى دائماً لإيصال رسائل فلسطينية تعبر عن الواقع الفلسطيني وايصال رسالة للعالم رغم أن غزة تعيش كل يوم 8 ساعات أرض وأكثر إلا إنها تشارك وتضع بصمة فى الفعاليات والمحطات العالمية لأننا جزء من هذا العالم ونستطيع أن نلعب دوراً في التغيير والحفاظ على كوكبنا الأرض.
وتخلل الفعالية رسم جداري لساعة الأرض تحمل رسالة للجميع بداء من الأفراد ووصولا لكل دول العالم بضرورة المحافظة على كوكب الأرض ولفت أنظار العالم إلى مخاطر التغير المناخي الذي يهدد استمرارية الحياة على هذا الكوكب بالإضافة إلى تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي الذي يؤثر على كوكبنا بشكل سلبي
