EN

أخبار الجمعية

جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع تفتتح البرنامج التدريبي ضمن مشروع قيادات بيئية نحو مجتمع مستدام

جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع تفتتح البرنامج التدريبي ضمن مشروع قيادات بيئية نحو مجتمع مستدام غزة – خاص بجمعية نطوف

افتتحت جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع بالشراكة مع حركة الشباب العربي للمناخ في مطعم أطفالنا للصم البرنامج التدريبي لمشروع 'قيادات بيئية نحو مجتمع مستدام' بحضور كل من الأستاذ باسل ناصر القائم بأعمال مدير مكتب غزة ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي والمهندسة هالة عثمان مدير مشاريع البيئة وتغير المناخ ببرنامج الامم المتحدة الانمائي والمهندس حاتم حسونة رئيس مجلس إدارة جمعية نطوف و م. رامي حسين المدير التنفيذي بجمعية نطوف ومنسقي المشاريع بالجمعية وينفذ المشروع بتمويل كريم من الاتحاد الاوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي عبر مرفق البيئة العالمي برنامج المنح الصغيرة ويندرج تحت مشروع الاتحاد الأوروبي لدعم الحوكمة البيئية من خلال بناء قدرات المنظمات غير الحكومية.

وافتتح الورشة رئيس مجلس ادارة جمعية نطوف المهندس حاتم حسونة بكلمة ترحيبية بالحضور ذكر خلالها انه من الواجب أن يتم تفعيل برامج توعية المجتمع الفلسطيني حول تغيرات المناخ والذي يعتبر من أهم القضايا التي تواجه العالم بأسره في الألفية الحالية.

وقد أشاد الاستاذ باسل ناصر القائم بأعمال مدير مكتب غزة بالشراكة مع جمعية نطوف في تمثيل مثل هذه المشاريع الحيوية معتبرا هذه المشاريع تساهم في بناء قدرات الشباب لتطوير مشاريعهم البيئية وجعلها مواكبة لتحقيق الاستدامة بالمجتمع الفلسطيني.

وأشارت أمل شيخة منسق المشروع بهدف المشروع حيث المساهمة في تنمية المجتمعات المحلية من خلال بناء القدرات لخريجي العلوم البيئية المختلفة وتحفيزهم،عن طريق التنافس في طرح وتنفيذ مبادرات ذات صلة بالبيئة والحد من الآثار السلبية للنشاطات البشرية من أجل تحقيق تنمية مستدامة تستند إلى اعتبارات بيئية.

جدير بالذكر ان المشروع سوف يستمر 8 اشهر سيتلقى خلاله المشاركين تدريب وورشات عمل وزيارات ميدانية ومن ثم تنفيذ 4 مبادرات بيئية تساهم في تعزيز مفاهيم الاستدامة في المجتمع حيث تسعى جمعية نطوف في إطار فلسفتها واهدافها الى التركيز على قضايا البيئة من خلال مثل هذه المشاريع من خلال المساهمة في تحسين جودة البيئة التي هي من أهم القضايا التي يجب العمل على إيجاد حلول لها إيماناً بوعي الشباب وقدرتهم على صناعة التغيير.